سؤال "ع الماشي": عاشقة نادمة جداً!

 
فقرة أسبوعيّة جديدة نطرح من خلالها "أسئلة ع الماشي" على أشخاص من كل نواحي الحياة.
 
الضيفة الأولى: عاشقة نادمة جداً.

- ماذا جرى في الطريق؟
نزوات غير مُنضبطة تجسّدت بعلاقات عاطفيّة صاخبة. وبيناتنا "ما كان إلها معنى".

- من أنت عندما تكونين بمفردك؟
طفلة حزينة نادمة على كل ما حصل. والكثير مما لم يحصل بعد.

- متى انهمرت دموعك آخر مرة؟
عندما اعترفتُ لنفسي بأن عاشقة الحياة التي كانت تنام بداخلي ماتت منذ سنوات.

- من يشهد على نقاط ضعفك؟
"رجل الساعة" في حياتي.

- ماذا يُخجلك في ماضيك؟
استسلامي المُتكرر لإيقاع قلبي. وإهمالي لمظهري الخارجي في كل مرة واجهت خلالها خيانة رجل الساعة في حياتي. كان يجب أن أبقى (مزنطرة) بغض النظر عما يحدث خارج نطاق روحي.

- هل تندمين على قصة حب؟
أندم على كل قصص الحب التي عشتها.

- ماذا يعني لك الليل؟
الهروب من كل ما حصل معي في الطريق.

- متى كانت المرة الأخيرة التي شعرت فيها بالسعادة؟
عندما علمتُ بأن الرجل الذي أحبه يشاطرني الشعور.

- ما هي أبشع صفاتك؟
عدم قدرتي على مسامحة الذين أخطأوا في حقي.

- كيف تعاملين مَن يكرهك علناً؟
بدماثة مؤذية، "نيّتها سيئة".

- هل تحتاجين لدعم الآخرين باستمرار؟
نعم، مع أنني أتظاهر بالاستقلال.


- أبشع كابوس؟
أن أبقى على قيد الحياة لفترة طويلة.


- هل تخافين الموت؟
فقط "إذا ما كان في شي بعدين".

- هل تطلببين العودة إلى الحياة بعد مماتك؟
بشرط أن أولد في الدانمارك وأكون طويلة وشعري أشقر، وأمضي العطلة الصيفية "على شي جزيرة" مُشمسة.

- من يعرف أسرارك الدفينة؟
الأصدقاء الـ5 آلاف الذين لا أعرفهم على حسابي في "فايسبوك".


- هل تتابعين الأخبار المحلية؟
مطلقاً. أستبدلها بالبرامج الثقافية التي تعرض على المحطات الدانماركيّة، على الرغم من عدم فهمي للغة الصعبة جداً.

- كيف تعبرين عن غيرتك من امرأة تحاول جذب رجلك؟
أصادقها على "فايسبوك" وأرصد كل تحركاتها. وبطبيعة الحال، أتظاهر بأنني أحبها حتى "الغلاظة".

- ماذا يحصل عندما تغضبين؟
تظهر حقيقتي القبيحة ويفهم الآخر أنني في الواقع لست لطيفة وخجولة. بل أنا شرسة، لا أسامح، ووجهي الآخر هو في الواقع وجهي الحقيقي. "مين إلو معي"؟
 
Hanadi.dairi@annahar.com.lb