لينا كيليكيان تشارك في تنظيم بيينال الفن الأسيوي: صمود ثقافي "يروّض" الانهيار ولو لمدة قصيرة!

لم يُحوّل الإنهيار الكبير في لبنان الفنانة لينا كيليكيان الى امرأة تستكين أمام الصعاب والخيبات في وطن منكوب. كيليكيان التي ذاع صيتها في محاكاة الله وقدّيسيه من خلال الفن المقدس، تحركت اليوم على جبهة أخرى حاملة معها رصيدها في الفن التشكيلي المعاصر"المضرّج" بالطبيعة والوانها الضاحكة...وقد استكملت فصول حراكها من خلال مشاركتها الأساسية مع الفنان التشكيلي بشار محمود بصفته المسؤول المنتدب المشرف على فعالية الرابطة العربية للفنون في تنظيم النسخة التاسعة عشرة من بيينال الفن الآسيوي، التي افتتحتها رئيسة الوزراء البنغالية حسينة واجد بمشاركة نحو 600 فنان من 114 دولة في العاصمة دكا، وهو المصنف ثانيا من حيث الأهمية بعد بينال البندقية.  ذاع صيت كيليكيان في الأوساط الثقافية الرصينة من خلال فعاليات جمعية Meadows ومعناها بذل جهود في دول المتوسط لدفع النمو المستدام على نطاق واسع، وهدفها الرئيسي تعزيز الفن وتشبيك دوره ومناصرة القضايا البيئية في دول عدة من خلال تنظيم معارض فنية في العالم في كل...