الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جدلية الكتابة النسوية بين بطلات روايات يتمردن على المجتمع وبين رأي آخر ألا جنس للكتابة!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
لوحة للرسام الإنطباعي برنار بوفيه  تجسد نظرة الرجل لإمرأة متعمقة في التفكير.
لوحة للرسام الإنطباعي برنار بوفيه تجسد نظرة الرجل لإمرأة متعمقة في التفكير.
A+ A-
اختلفت طقوس الكتابة في نهج المرأة الكاتبة السّاعية دائماً إلى النضال ضدّ الصمت عن قضاياها. تحاول بعض الكاتبات التحرّر من النمطيّة لتعزيز صورة إنسانيّة "لا جنس لها"، أي من خلال إثارة موضوع الهويّة، الجسد والوطن وما شابه.نقارب العلاقة بين المرأة والكتابة" من خلال نشر تجمّع الباحثات اللبنانيات بعض البحوث المعمّقة حول هذه الإشكالية بقلم بعض الكاتبات الرائدات من جهة نظرة بعض الرجال لواقع المرأة والكتابة.ردّد الشّاعر والصّحافي الكبير شوقي أبو شقرا مرارًا في لقاء جمعنا معاً أن الكتابة متعة ولذّة، وكلّ شيء يأتي من بعد. لم أدرك تماماً ما ذكره أبو شقرا إلا مع الوقت لأن الكتابة هي الأنا، أي الذات. الكاتب أو الكاتبة مع وجود عنصر ثالث - برأيي - هو الآخر المنبثق من الذات المهيّأ ليبوح في سطور أو صفحات ما ترغب الذات فيه. نظرة الرجل     في علاقة المرأة بالكتابة، نتوقف عند رائدات الحركة النسائية في الكتابة لنثبت أن مسيرة تحرّر المرأة طويلة الأمد، ولم تحقّق الكثير في مجتمعنا مع استثناءات قليلة خارجة عن القاعدة العامة. نبدأ في الحديث عن الكاتبة الاستثنائية والرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة ليلى بعلبكي وفق ما عرضتها الدكتورة في الأدب العربي نازك سابا يارد، لاسيّما في روايتين لها "أنا أحيا" والآلهة الممسوخة"، فهي "ثورة عارمة على وضع المرأة في المجتمع العربي المحافظ وعلى نظرة الرجل إليها".ذكرت يارد أن "البطلة/ الرواية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم