كانوا كلهم هناك. يبحثون عن أيام رحلت وأخرى دفنت. نظراتهم الجانبية تناجي تلك الضحكات الصاخبة والأحاديث الصغيرة والقصص التي كتب لها أن تنتهي قبل أن نعتاد شذا فصولها. يكتبون قصائد جلية إلى تلك العاصمة الجليلة التي لبست ثوب العيد فوق ندوبها وأشلاء روحها.استقبلتهم بابتسامتها الصغيرة والنبيلة بحزنها. ولحظات مأخوذة من أيام ذاك الزمن الشاهد على انتصارات انقلابات. واعتداد العاشق وهو يترنح على صدى البدايات. اكشاك وعجقة وعائلات تمشي الهوينى في أسواق بيروت الغائرة في أضواء احتفالية والمسيجة برائحة العودة إلى لقاءات الأصدقاء واصداء ثرثراتهم المحببة في هذا المطعم وذاك المقهى. ما احلى الرجوع إلى أيامنا التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول