الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مهرجان القاهرة ينطلق رغم كورونا: تسعة أيام للاحتفاء بالعودة إلى الصالات

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
أنتوني هوبكينز وأوليفيا كولمان في "الأب"، فيلم افتتاح مهرجان القاهرة الـ42.
أنتوني هوبكينز وأوليفيا كولمان في "الأب"، فيلم افتتاح مهرجان القاهرة الـ42.
A+ A-
 تُفتتح اليوم في العاصمة المصرية دورة جديدة من مهرجان القاهرة السينمائي تحمل الرقم ٤٢. الموعد السنوي الذي كان من المفترض ان ينعقد في التاسع عشر من الشهر الماضي إلى الثامن والعشرين منه، تم تأجيله إلى ٢-١٠ الجاري، بسبب وباء كورونا. لكن هذا التأجيل لمدة اسبوعين تقريباً، لم يغير شيئاً ولا يأتي بأي فائدة تُذكر وليس أكثر من "مناورة". فالوباء لا يزال متفشياً في كلّ مكان، يفتك بالجميع، ومصر ليست استثناء. الأرقام الرسمية تشير إلى اصابة أكثر من ١١٥ ألف شخص في مصر حتى الآن بالكوفيد-١٩، في مقابل وفاة ٦٦٣٦. هل هذه الأرقام التي تقدّمها السلطات المصرية دقيقة؟ كلنا نعلم ان لا ثقة في الحكومات العربية! أياً يكن، فالمهرجان الأعرق والأضخم في مصر الذي يجرّ تاريخاً طويلاً خلفه، وجد نفسه في وضع لا يُحسَد عليه: أيُعقَل ان يغيب هذا العام، ومهرجان فتي كالجونة ينظّمه رجل أعمال، رفع سقف التحدي عالياً وأتم دورته الرابعة بنجاح نسبي قبل نحو شهر، رغم كلّ الظروف.  لا شك ان تنظيم حدث كهذا يتطلب شيئا من الشجاعة في مثل هذه الظروف، كما كانت الحال سابقاً في كلّ من فينيسيا والجونة. فأي اصابة لأي ضيف ستعكّر الأجواء، لتكون تداعياتها الاعلامية كبيرة، في بلدٍلسان الصحافة طويل جداً، الأمر الذي قد يمرغ صيت "القاهرة السينمائي" في الوحل. لكن رئيس المهرجان، المنتج محمّد حفظي، قال لصحيفة "الأهرام" بأن الاجراءات الاحترازية يأخذها المسؤولون في المهرجان على محمل الجد. صرح قائلاً: "نحن مضطرون لهذه الاجراءات، ولا يوجد أي استهانة. الموضوع لا يحتاج إجراءات فقط بل متابعة، وأيضاً وعيا من الناس. الفندق الذي يؤوي الضيوف والأوبرا حيث صالات العرض والأماكن الأخرى التي تجري فيها نشاطات المهرجان، كلها مؤمّنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم