ما أشبه رواية "الطاعون" بزمن كورونا: عظمة الأطباء في أوقات الشدائد ومعركتهم ضد الكابوس الحقيقي
12-01-2021 | 18:21
المصدر: "النهار"
الصرخة ذاتها، هي صرخة الموت تعود إلينا من خلال رواية "الطاعون" لألبير كامو. السيناريو بخطوطه العريضة هو نفسه: موت وشفاء من وباء يغزو مدينة بأكملها وسط محاولة الأطباء والممرضين مقاومة امتداده في كل منزل... المعركة ذاتها نخوضها اليوم ضد وباء يشبه الشبح اسمه "كوفيد 19" وأبطاله الأطباء والممرضون، ونحن، في حال رغبنا أن نكون معهم، في محاولة حثيثة لكسب المعركة.جذبت راوية "الطاعون" الذي يكتسح مدينة وهران الجزائرية، لألبير كامو، الفرنسيين المحجورين في منازلهم. بات هذا العمل الأدبي الرائع جليساً "لا بد منه" في زمن العزلة القاتلة. أبعاد "الطاعون"في التفاصيل، أن الإيطاليين أرادوا قراءة نسخة من "الطاعون" في بداية الأزمة الصحية الحالية. انتقلت هذه الرغبة الشديدة لدى الفرنسيين ومنهم مديرة مؤسسة الدراسات الخاصة لكامو في باريس آن بروتو، التي لفتت إلى أن "هذا العمل الأدبي الكلاسيكي، الذي نشر في العام 1947، هو الكتاب المثالي في زمن الحجر المنزلي". وشددت أنها "شجعت طلابها على مطالعة الكتاب في هذه الفترة لتتمكن من التحاور معهم عن كامو الأديب، الذي انتقل من رواية "الغريب" من دائرة "اللامعقول" إلى المقلب الآخر، مقلب "التمرد" الفاضح في رواية الطاعون". إذا تناسينا "عن سابق تصور وتصميم" هذه التوصيات، لنقرر الغوص في أبعاد كتاب "الطاعون" سنرى أنفسنا مع ألبير كامو في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول