الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الإنسان في أفلام سبيلبرغ: المظاهر الخادعة تزيده تمزّقاً

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
ستيفن سبيلبرغ.
ستيفن سبيلبرغ.
A+ A-
لم يخطئ ستيفن سبيلبرغ في عملية اختياره مشاريع سينمائية قد تبدو متواضعة. ولم تحسب نقطة سوداء في سجله تلك الرغبته في الخروج من خفايا بحثه الميتافيزيقي المستمر في مجال الخيال العلمي. خطوته في الانتقال إلى نوعية سينمائية تُعتبر أولى تجاربه في هذا المضمار ("امسكني اذا تمكنت" و"ترمينال")، نالت حصتها من التقدير في فيلموغرافيا تميزت بأعمال طغى عليها طابع الجدية حيناً، والوهم حيناً آخر. مخرج "أميستاد" لم يقدّم التنازلات في أعمال تمت كتابتها وتصويرها ومنتجتها بالسرعة الممكنة، وبرز بين أعمال سينمائية بمعطيات أكثر ضخامة. بل على العكس من ذلك، فإن السرعة التي ولد فيها العمل لربما كانت ضرورية، لتمنح الشريط ديناميكية شكلية تجاري حيوية المضمون. في محاولة الاقتباس الطليق التي قام بها سبيلبرغ في "امسكني اذا تمكنت" مثلاً، عن سيرة شخصية استثنائية، لم يسقط في شباك الأكاديمية والوعظية، انما قدّم واحداً من أجمل أفلامه. الفكرة نشأت، عندما انبهر المخرج بسحر فرانك ابغنايل، أحد عباقرة فنّ انتحال الشخصيات، وصاحب تجربة غريبة: في مدة لم تتجاوز السنة ونصف السنة، استطاع ان ينتحل مجموعة صفات: قبطان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم