الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

حوار معجّل أم انهيار مؤجّل؟

المصدر: "النهار"
الدكتور ناصيف حتي
الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
أحد أوجه الانقسام القائم والمتزايد في لبنان مع ”حرب غزة” ثم استراتيجية وحدة الساحات، والذي يساهم في تكريس الشلل المؤسساتي بسبب الفراغ في الموقع الأول في السلطة: رئاسة الجمهورية، وبالتالي وجود حكومة تصريف أعمال لا حكومة مكتملة الصلاحيات، يتعلق بالذهاب الى الحوار بين الأطراف السياسية الفاعلة. هنالك شبه قناعة تزداد رسوخاً مع الوقت بأن انتخاب الرئيس يرتبط بالتسوية مهما كانت طبيعتها. التسوية التي سيتم يوماً التوصل إليها في غزة: تاريخ أزمات لبنان وانتخاب الرئيس عموماً يندرج في ما صار إرثاً أو شبه تقليد سياسي أو نوعاً من القدرية السياسية في لبنان. يصف البعض الوضع الراهن غضباً أو استسلاماً لواقع أو تهكماً بأن الطريق الى بعبدا (الرئاسة) ينطلق من غزة مروراً بمحطات أخرى للتوصل الى التفاهم الذي “ينتج” سياسياً الرئيس في شخصه أو في السمات والشروط التي يجب أن تتوافر فيه، ثم يختاره أو ينتخبه المجلس النيابي حسب ما سبق.لكن الوضع الراهن مقارنة مع ماضي التجارب اللبنانية يتسم بوجود عناصر ثلاثة تزيد من تعقيدات التوصل الى التسوية رغم ازدياد الحاجة الى ذلك :أولاً، تسارع مسار الانهيار اللبناني الاقتصادي والسياسي بتداعياته المختلفة، وهذا يستدعي الإسراع في وقف النزف الحصل والقاتل في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم