لا تترك التراكمات "والإضافات" الانهيارية اليومية المتساقطة على رؤوس اللبنانيين أي هامش لفسحة تقويم هادئة للسنوات الخمس المنصرمة من عهد الرئيس ميشال عون الذي استنفد معجم السلبيات وصار مكرساً على أوسع نطاق داخلي وخارجي كالعهد الأسوأ في تاريخ الجمهورية اللبنانية. وحتى لو ماشينا أنصاره في اعتبارهم هذا التصنيف من صنع الخصوم والاعداء، فلا نجد واقعياً أي جدوى من تكرار المكرر خصوصا ان يوميات البؤس الاتية في السنة الأخيرة، وهذه معادلة علمية وليست تقديرات عشوائية، ستغني عن أي امل في تصويب ما نعتقد انه نمط يستحيل تصويبه. ومع ذلك ثمة نقطة جوهرية لا يمكن تجاهلها في مناسبة بدء السنة الأخيرة من العهد ونراها بالغة الأثر في الواقع الكارثي السياسي الذي افضت اليه كارثة الانهيارات المالية والاقتصادية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول