الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل مصير لبنان اليوم في يد سليمان فرنجيه؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
فرنجية والراعي.
فرنجية والراعي.
A+ A-
رئاسة الجمهورية كانت حلم الزعيم الزغرتاوي رئيس "تيار المردة" والنائب والوزير السابق سليمان طوني سليمان فرنجية، مثلما كانت وستبقى دائماً حلم أي شخصية سياسية مسيحية مارونية أو أكاديمية أو حزبية أو عسكرية أو من فئة رجال المال والأعمال. لكنه لم يكن مبنياً على أوهام. فهو حليف سوريا الأسدين المؤسس حافظ والوارث بشار تماماً مثلما جدّه الذي انتُخب رئيساً عام 1970. هو في الوقت نفسه حليف "حزب الله" الموثوق في الوقت نفسه من سوريا المذكورة والإبن البار جداً لمؤسّسته الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد ساهم الفراغ الرئاسي الذي أعقب انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان واستمر سنتين وخمسة اشهر من مرحلة تحقيق حلمه. ذلك أن حلفاءه في مجلس النواب وفي دمشق وطهران رفضوا وبقوة وصول رئيس "القوات اللبنانية" الى رئاسة الدولة رغم انتمائه الى غالبية نيابية في حينه كانت تضم أطراف مجموعة 14 آذار "السيادية". فضلاً عن أن الغالبية المذكورة لم تكن كافية لإيصاله الى قصر بعبدا لاعتبارات تتعلق بالقوانين التي ترعى الانتخابات الرئاسية والدستور. دفع ذلك حلفاء لجعجع وفي مقدمهم زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري الى البحث عن مرشّح آخر يستطيع الحصول على الأكثرية النيابية الناخبة المطلوبة. وكان سليمان فرنجية، فاختاروه مرشحاً أولاً لأنه حليف دمشق و"حزب الله"، وثانياً لأنه عاقل أطفأ صراعاً دموياً مسيحياً دفع ثمنه والده وأمه وشقيقته الصغيرة وأنصار له كثيرين مع أحد أبرز أركان 14 آذار، وثالثاً لأنه يُبعد عن الرئاسة الأولى ميشال عون صاحب التاريخ الحافل بالتقلب والانقلاب على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم