الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما أبعاد ما يجري بعيداً عن الأضواء على الحدود الجنوبية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الجيش على الحدود الجنوبية في كفركلا ويبدو علم "حزب الله في الخلفية (مارك فياض).
الجيش على الحدود الجنوبية في كفركلا ويبدو علم "حزب الله في الخلفية (مارك فياض).
A+ A-
قبل أربع ليال أضيئت سماء جزء واسع من الحدود اللبنانية الجنوبية، خصوصا في ما اصطُلح على تسميته ابان فترة الاحتلال الاسرائيلي "القطاع الاوسط". وتواكب ذلك مع انباء عن عمليات إطلاق نار من اسلحة متوسطة وتحرك كثيف للدوريات الاسرائيلية وظهورها مستنفرة قرب بعض المواقع والنقاط اللبنانية.بعد وقت قصير انجلى الصخب عن نبأ فحواه ان القوات الاسرائيلية هي من بادرت إلى افتعال كل هذه الضوضاء والاستعراضات العسكرية لانها اشتبهت في متسلل أو أكثر عبر السياج الحدودي من لبنان، وانتهت تلك المطاردة إلى ضبط هذا المتسلل واعتقاله لتعيده بعد ساعات من الاستجواب عبر قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب إلى السلطات اللبنانية التي تخضعه عادة لتحقيق روتيني قبل ان تقرر احالته على السلطات الامنية والقضائية ذات الاختصاص."طقوس الضجة " كلها صارت بالنسبة إلى سكان المنطقة الحدودية امراً روتينياً لم يعد يستدعي اثارة موجة من المخاوف، اذ بات الامر جزءاً من المشهد الفارض نفسه على الحدود، وصار تاليا حالة تتكرر على نحو متقطع منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن منسوبها ارتفع بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين حيث سجَّلت التقارير الرسمية ما يقرب من 120محاولة تسلل وعبور للسياج الحدودي الفاصل بين لبنان والجليل الاعلى المحتل. وكان لافتاً ان شريحة واسعة من هؤلاء هم غير لبنانيين وكانت فيهم النسبة الكبرى من ابناء الجالية السودانية الذين دخلوا كما هو معلوم إلى الاراضي اللبنانية من سوريا عبر المنافذ والمعابر غير الشرعية (لان السفارة اللبنانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم