رسالة ليف لم تكن قوية وقدرة فرنسا تتراجع
01-04-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
ليست الرسائل القاسية التي اعتمدها صندوق النقد الدولي اخيرا محذرا من أن لبنان يمرّ في "لحظة خطيرة للغاية" في ظلّ انهيار اقتصادي متسارع، ومنبهاً من أن التقاعس عن تطبيق إصلاحات ملحّة من شأنه أن يدخل البلاد "في "أزمة لا نهاية لها" ستكون المحفز لوقف المسؤولين تضييع الوقت قبل الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية . وليست كذلك الرسالة المماثلة التي اطلقتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربرا ليف لشؤون الشرق الأدنى في موازاة الرسالة التي اطلقها رئيس بعثة الصندوق ارنستو راميريز ريغو من أنّ "لبنان ليس لديه مخرج آخر من أزمته، سوى التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي"، لافتة إلى أنّ "قادة لبنان يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها". قالت ليف بافتقار " قادة لبنان " الذين التقتهم الى الاحساس بضرورة الاسراع لانهاء ازمة البلد فيما ان الرسائل الديبلوماسية القاسية توجه الى هؤلاء منذ ما يقارب 3 سنوات من دون جدوى . لا شيءٍ يستعجلهم او يضغط عليهم فيما ينجحون في محاولة استثمار ما تبقى من مقدرات الدولة ومواصلة القيام بما ادى الى انهيارها في الاصل من دون رادع اخلاقي. واليست الفضائح الاخيرة تجسيدا لاستثمار مرحلة الانهيار ورغبة في استدامة الواقع السياسي وعدم تغييره؟ . وهل ان عدم انكشاف الصفقات الاخيرة كان سيعني المتابعة فيها وعدم التراجع عنها ام لا من لا سيما من فريق وضع نفسه فوق كل القوى" الفاسدة " ؟ وما المزيد من اللجوء السوري الذي ازداد بقوة بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول