الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"التيار الوطني الحر" يلوّح بالعودة إلى الشارع... عطاالله لـ"النهار": أخطأوا فكان لزاماً دفع الثمن

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرو "التيار".
مناصرو "التيار".
A+ A-
تصرَّف "التيار الوطني الحر" في الايام القليلة الماضية كأنه استعاد موقعه المتقدم في بيئته بعدما نجح حراك استثنائي لرئيسه النائب جبران باسيل في شد عصب تنظيمه الداخلي ورفع معنوياته وتحسين صورته من شريك في لعبة الحُكم الى معارض شرس، من خلال أمرين: - التصدّي لكسر قرار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي وجد غطاء من رئيس مجلس النواب نبيه بري في ابقاء العمل بالتوقيت الشتوي.- ومن خلال الاستمرار في عملية الاشتباك الكلامي الذي تحوّل الى يوميّ، خصوصا بعد تعارض وجهات نظرهما حيال الاستحقاق الرئاسي الداهم. نهجٌ بدا ترجمة لقرار بالتصعيد وتكثيف الحراك، شاء هذا التيار السير على هديه وهو الذي خرج قبل فترة قصيرة من تجربة حُكم مثخناً بالجروح وبالاخفاقات والخيبات.عموماً، بدا "التيار البرتقالي" بحسب العالِمين بأحواله في حالة متقدمة بعد نحو ثلاثة اعوام ظهر فيها بمظهر المتراجع والمحاصَر بالتّهم من جانب خصومه المتعددين على نحو لم يخفِ معه شعوراً بان ثمة جهداً يُبذل لإقصائه عن صدارة الفعل السياسي في بيئته توطئة لإلغائه واعتباره نسياً منسياً. و"التيار" لا يكتم شعوراً بـ"الفوز المبين" حققه بعدما قرر الرئيس ميقاتي التراجع عن اجرائه الاداري، وهو كان حافزاً ليتوعد السلطة والطبقة الحاكمة بخطوات أكثر ضراوة في تحدّيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم