الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل وجّه باسيل فعلاً إنذاراً أخيراً إلى "الحزب"؟... عطاالله لـ"النهار": على العكس ونأملها فاتحة خير

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
باسيل.
باسيل.
A+ A-
اختار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في اطلالته الأخيرة ان يعود الى المربع الذي نشأ "التيار" في كنفه وتغذى من حبل سرّته لينطلق منه لاحقا الى حيث بلغ على مستوى الشارع والحكم، وهو المربع الإشكالي الذي يحلو لـ"التيار" ان يظهر فيه في مواجهة الجميع دونما استثناء. وثمة ولاريب من يعتبر ان مثل هذا الاداء لا ينطوي بالضرورة على عنصر فرادة أو عامل مفاجأة، فالرجل (باسيل) يستمرىء اداء هذا الدور منذ فترة ليست بالقصيرة ليداري وفق خصوم "التيار" تجربة حكم آلت الى فشل واخفاقات، وسعياً دؤوباً منه ليدرأ عن نفسه عزلة يبذل الخصوم جهودا استثنائية ليضعوه خلف قضبانها.ولكن بعد ثلاثة اشهر من خروج العماد ميشال عون من قصر بعبدا اراد باسيل ان يظهر بخطابه الاخير انه "متحرر طليق اليد" وقادر على تقديم عروض الحل وسط لاعبين مكبلين بخياراتهم الثقيلة الوطأة وازماتهم.وحرص باسيل على ان يتبدّى في موقع المبادر والمهاجم والماضي قدماً عندما ناوش الجميع بلا استثناء واضعا اياهم امام مسؤولياتهم بدءا من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى المرشحين الاقويين للرئاسة الاولى، اي زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون، مرورا بالقضاء المنقسم على ذاته الى طرفين يكفّر احدهما الآخر ويعدّه مارقاً في ظاهرة غير مسبوقة منذ نشوء الكيان، مكررا الانفتاح على التحاور بأسماء معقولة لتولي الرئاسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم