الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرسالة الفرنسية: إذا تصلبتم تنازلنا؟

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
بمقدار ما اعطى الكلام المتجدد للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن نيته زيارة لبنان مجددا وان المبادرة الفرنسية لا تزال على الطاولة، وهو ما اخذ بعدا مهما بعد الاتصال بينه وبين نظيره الاميركي جو بايدن، املا للبنان بمقدار ما احبط كلامه عن تحالف الترهيب والفساد من جهة وكلامه على حكومة ولو غير مكتملة المواصفات من جهة اخرى. هذا الكلام انطوى ايضا على سياق مقلق من حيث مطالبته باشراك المملكة السعودية في المفاوضات على الملف النووي ازاء ما ساقه في شأن لبنان. كلامه عن لبنان اولا من حيث تحالف الترهيب والفساد واتصاله في اليوم التالي برئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعطى انطباعا بانه يعفيه من هذا التحالف ووضع كل الاخرين فيه علما ان مضمون الاتصال وفق ما وزعته الدوائر الرسمية قد لا يكون معبرا عن الانطباع الذي تركه لا سيما وان رئيس الجمهورية وتياره السياسي اوغلا في عرقلة تأليف الحكومة ودفعا البلد الى مزالق خطيرة في ظل الاستنكاف عن الدعوة الى جلسة للمجلس الاعلى للدفاع حول احداث طرابلس. اضف الى ذلك ان ماكرون وان عبر عن رأيه في الافرقاء السياسيين فان ذلك لم يمنع انخراطه في ما نقل عن مسؤول فرنسي من ان الاتصال ببايدن تتضمن الحض على التعامل الاميركي بواقعية مع "حزب الله" ما يثير التساؤل اذا كان ينبغي الخضوع للترهيب ما لم تكن هذه التهمة تطاول افرقاء اخرين. وفي الدمج بين الكلام على اشراك السعودية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم