تفتح أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً دينياً وقومياً، الأراضي الفسطينية والمنطقة على إحتمالات التصعيد والتفجير، أكثر من أي حكومة إسرائيلية سابقة. هذه الحكومة ومعها حمولة من أعتى المتشددين الذين يطالبون بضم الضفة الغربية والعودة إلى قطاع غزة مثل وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير بتسلئيل سموتريتش، وفيها وزراء مدانون بالفساد أمثال زعيم حزب شاس آرييه درعي، بينما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخضع لتحقيقات بتلقي الرشى وإستغلال منصبه. رئيس الوزراء السابق يائير لابيد الذي يتزعم حزب "يوجد مستقبل" ومني بهزيمة في الإنتخابات التي جرت في تشرين الثاني، لا يقل تشدداً عن نتنياهو وإن كان حزبه يصنف على يمين الوسط،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول