الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العونية استنفدت والخارج يرغب بورقة جديدة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
صورة للرئيس ميشال عون في ذكرى 13 تشرين (مارك فياض).
صورة للرئيس ميشال عون في ذكرى 13 تشرين (مارك فياض).
A+ A-
يحاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون احياء العظام وهي رميم. انتهت ورقة صهره في الرئاسة اللبنانية كما انتهت ورقته هو بما اصبح عليه لبنان في عهده حتى لو رمى التهم والمسؤوليات على غيره رافضا تحمل المسؤولية عن الانهيار فيما يعلن مسؤولية حاكم مصرف لبنان عن المال المفقود كما قال. تقول مصادر سياسية ان عون يستدرج القوى السياسة لان تدلي بدلوها في موضوع تلويحه باحتمال بقائه في قصر بعبدا كما في رفض تسليم البلد الى الفراغ علما انه لم يمانع ذلك في ٢٠١٤ حين حال ولمدة عامين ونصف دون انتخاب رئيس للجمهورية حتى انتخابه هو . يرجح البعض الا يعطى هذه الورقة التي يرغب في الاستفادة منها من اجل تسعير الاستهداف الطائفي والشخصي قبل الانتخابات النيابية فيما ان لا شيء ملحا الا على هذا الصعيد. فالبازار الذي يفتحه على هذا الصعيد مبكر نسبة الى انتخابات رئاسية لا تلعب فيها الاعتبارات المحلية وحدها دورا كبيرا بل الاعتبارات الخارجية فيما ان الكثير من التطورات مرتقبة اقليميا ومحليا حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد ١١ شهرا. ولكنه يطرح نفسه لاعبا ومقررا متجاوزا كليا حال الانهيار على قاعدة ان خليفته هو من سيتولى اعادة البناء التي لم تتح له حسب ادبياته على عكس المسؤولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم