تتزايدُ هذه الجائحة. تتَّسع. تَقضُم أَرواحًا، تُصيب أَجسامًا، تُروِّع سُكَّانًا، تُقفل مُدُنًا وبلدانًا، تَحجر ملايين، تُهدِّد الكوكب، تُتعِب ولا تَتعَب.أَيُّ لعنةٍ هي على البشرية؟ المؤْمنون يُعيدونها إِلى "غضب الله" ويَهرعون إِلى بيوت الصلاة. العلماء يُعيدونها إِلى "انفلات جرثومة" ويَهرعون إِلى المختبرات. الباقون يتوجَّسون من "غضب الطبيعة" ويَلجأُون إِلى اتِّقاء الخطر بالخوف. هذا الكوكب الذي ظلَّ يتطاول على المدار حتى بلغ القمرَ جارَه الأَقرب، يدور اليوم حول الشمس، متقلِّبًا بين القلق والأَرق، ويتطلَّع بطَرف عينه متفقِّدًا جارَه القمر.وفيما العلْم عند فجر القرن الحادي والعشرين تنطَّح للتبشير أَنْ سيكون قرنَ سعادة الإِنسان الفائقِ القُدراتِ القاهرةِ كلَّ صعوبة، الغازيةِ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول