ينهي السفير الفرنسي برنار فوشيه مهمته في بيروت ويغادرها غدا على وقع احباط من طبيعة الممارسة السياسية في لبنان حيث فضل بعض الزعماء مصالحهم وحساباتهم المباشرة على مصلحة البلد وانقاذه من انهيار محتوم ، فيما تصل السفيرة الفرنسية الجديدة آن غريو الى بيروت الثلثاء المقبل لتسلم مهامها في ظل صعوبة استكمال ما بدأه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون . المبادرة الفرنسية باقية من حيث المبدأ لكنها لن تكون بالزخم السابق حيث اهتم الرئيس الفرنسي مباشرة وبسرعة في تقديم مبادرة تنقذ لبنان من الانهيار الذي يسارع اليه. حين رد الامين العام ل" حزب الله" على الرئيس الفرنسي في خطاب طويل سؤال واحد تبادر الى اذهان كثر في اعلانه ان لا تفويض للرئيس الفرنسي ولا لغيره لكي يكون وليا على لبنان كما قال فيما يثار سؤال اذا كان اهتم او يهتم بمعرفة اذا كان اللبنانيون يقبلون بولاية الفقيه حيث تفرض ايران نفوذها من خلاله على لبنان عبر السلاح الموضوع على الطاولة ولو لم يستخدمه مباشرة. وحين رفضت القوة الدولية في الجنوب التي اتت الى لبنان تنفيذا للقرار 425 والتي قال غسان تويني انها قوة لصنع السلام وهو ما ينطبق على فرنسا راهنا فانه وحسب معلومات موثوقة ل" النهار" فان سفارتها في بيروت شهدت اخيرا اعلى نسبة من تقديم طلبات للحصول على تاشيرة الى فرنسا منذ ثلاث سنوات. ومن المؤكد ان باريس كانت تنتظر رد فعل " حزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول