تقاذف مسؤولية التعطيل يطيح آخر فرص الحل
30-09-2020 | 23:42
المصدر: النهار
لم يخرج رد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن السياق المتوقع، والذي كانت مهدت له بعض المواقف المسربة عن الحزب غداة المؤتمر الصحافي لماكرون. فهو رسم خارطة الطريق التي سبق ان وضعها حزبه للمسار الحكومي، ولموقع الحزب فيه تحت سقفين: لا حكومة الا بشروط الحزب ومعاييره ومشاركته المباشرة، ولا حكومة ما لم يعرف الحزب مسبقاً برنامج عملها الاقتصادي والمالي والتزاماتها الخارجية في هذا المجال. وما لم يقله نصر الله صراحة عن رهان محوره على السياسة الاميركية حيال المنطقة ما بعد الانتخابات الرئاسية عبر عنه سياق كلامه في تحميل واشنطن مسؤولية التعطيل والعرقلة. ولكن هل اقتصرت اتهامات نصر الله بالتعطيل الأساسي على العامل الخارجي، بحيث تتيح الكوة التي تركها مفتوحة امام المبادرة الفرنسية، انجاز خرق عجزت عن تحقيقه مساعي الأسابيع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول