الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما الهدف الأبعد من لقاءات نصرالله مع قيادتَي "الجهاد" و"حماس"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
نصرالله التقى وفداً قيادياً من "حماس".
نصرالله التقى وفداً قيادياً من "حماس".
A+ A-
كان من البديهي ان يسارع الخبراء والمحللون الامنيون في اسرائيل الى إدراج اللقاءات التي عقدها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اخيرا مع وفد من قيادة "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين برئاسة الامين العام زياد نخالة ومن ثم مع وفد من قيادة حركة "حماس" برئاسة المسؤول الثاني في اقليم الخارج المقيم في بيروت صالح العروري، في خانة "التنسيق لتصعيد قريب ومتزامن بين الضفة الغربية وغزة ولبنان". فالتوجس والظهور بمظهر المستهدَف دوما سيّد الخطاب الاسرائيلي، خصوصا اذا كان الامر متصلا بلقاءات لثلاث قوى اساسية في "محور المقاومة"، وفي وقت تحتدم الاوضاع على اكثر من جبهة من جبهات الاقليم، وفي وقت مطلوب من الحزب ان يقدم براهين وأدلة تظهر انه يقظ ومستعد وجاد لأي مواجهة محتملة مع اسرائيل على خلفية الترسيم البحري.فضلاً عن ذلك، فان التنسيق العسكري وفق الكلام الاسرائيلي لا يتم عادة في مثل هذا النوع من اللقاءات وعلى هذا المستوى، ويتعين تلقائيا ان لا يكون امام الاضواء والعدسات الساطعة كواقع الحال خلال الساعات الماضية.وبناء على هذه المقدمات التي تفترض ان امر التنسيق الامني والاستراتيجي تحضيرا واستعدادا لمواجهات مع عدو لديه هذه الآلة العسكرية الضخمة، لا يصح ان يكون موسميا ولا يمكن التعاطي معه بهذه الخفّة. لذا فان هذه اللقاءات الثلاثة اللافتة مكانا وزمانا تتعدى بطبيعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم