تداعيات تغييب لبنان عن محيطه العربي تتفاقم... وعناوين بارزة تتخطى الحقائب والأسماء
31-08-2021 | 00:10
ما زالت عملية إبادة الزمن الجميل في لبنان مستمرة بشكل ممنهج وفي كل الحقول والميادين، بعد العبث المتواصل بلقمة عيش الناس الذين بدأوا منذ اليوم يضربون كفاً بكف مع اقتراب خريف الاستحقاقات لناحية التعليم والتدفئة و"المُونة" وغيرها، في وقت تجاوزت الأزمات الحياتية والمعيشية الخط الأحمر، والمستغرَب أن لا معالجات ولا من يحزنون، وتبقى الآمال منصبّة على تشكيل حكومة من شأنها أن تعيد شيئاً من الروح وتخلق صدمة إيجابية، إلا أنّ هذه الآمال تبدّدت أمام المحاصصات وأمور أخرى.أما على الخط السياسي، فالتصعيد يتعاظم والخلافات تتفاعل، بينما اللافت تجاهل لبنان وعدم دعوته للقاءات والاجتماعات التي حصلت بين كبار المسؤولين في الدول العربية والإقليمية، مع الإشارة إلى أنّ البلد كان من روّاد دول المحور عبر فرض نفسه كلاعب أساسي في أي مؤتمر، وهذا ما يصفه أحد السفراء السابقين لـ "النهار" بالقول إنّه "انتحار لبنان ديبلوماسياً بعد الارتكابات والأخطار المميتة التي طبعت عمل وأداء ودور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول