الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تبدد التفاؤل الذي رافق تكليف ميقاتي؟ طرفا التأليف في تطواف حول العقد

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
 رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي
رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي
A+ A-
 جولة أولى ثم ثانية لتليها جولة ثالثة من مفاوضات التأليف انعقدت في غضون اسبوع واحد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، والحبل على الجرّار، اذ من المقرر ان يشهد طالع الاسبوع المقبل جولة اخرى رابعة وفق ما ورد على لسان ميقاتي، والمؤكد ان ثمة ما يتبع ويلي بهدف انضاج طبخة حكومية طال انتظارها بعدما استعصى انضاجها على رغم محاولات وجهود استثنائية بُذلت من هنا وهناك طوال اكثر من ثمانية اشهر.  ليس خافيا انه في الجولة الثالثة انخفض منسوب التفاؤل في امكان الولادة الحكومية لترسو على ما معدله الـ 60 بالمئة وفق ما راج وشاع. والاهمية باتت تتركز على الحيلولة دون مزيد من الانخفاض لئلا تتكرر تجربة الاسابيع الاولى من جلسات التفاوض والتحاور الـ 18 التي دارت بين عون والرئيس سعد الحريري، وكانت من الايجابية استهلالا ان خرج الرئيس نبيه بري الى الإعلام ليعلن بلسان صريح ان ساعات قليلة وسنشهد ولادة الحكومة المنتظرة.   بعدها تغيرت المسارات وانقلب المشهد رأسا على عقب لتنتهي "ايام العسل" الى مسار مضاد ومغاير تجسّد بمشهد الاعتذار المرير لحظة خرج الرئيس الحريري من آخر لقاء له مع رئيس الجمهورية ليقول "الله يعين البلد".   الواضح بحسب كل معطيات الاسبوع الاول من التكليف، ان الرئيس المكلف حرص دوما على الظهور بمظهر المتعهد ضخ الاجواء والمناخات بجرعات الايجابية، المقرونة بالدعوة الى "اعطائنا فرصتنا الطبيعية" قبل ان ينطلق مَن ينطلق في رحلة التشاؤم، في حين يحافظ عون على صمت معقول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم