هل يشبه مسيحيّو لبنان البلد الذي يتباكون عليه؟
01-07-2021 | 00:09
المصدر: النهار
كتبتُ الأسبوع الماضي مقالة بعنوان "هذا اللبنان لم يعد يشبه مسيحيّيه"، وبعيداً من تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معظمها لم يفهم اصحابها المعنى الحقيقي، فإن تعليقاً ذكيّاً جاءني من صديق "درزي" مثقّف ومُنفتح، (اتحفظ عن ذكر اسمه وهو شخصية ناشطة اجتماعيا) وجّه إليّ سؤالاً: وهل لا يزال المسيحيون يشبهون لبنان؟ وقد أثار السؤال لديّ جانباً آخر من التفكير، يحمّل المسيحيين في الوقت عينه مسؤولية تغيير وجه لبنان، إذ إنهم لم يحافظوا عليه كما يجب، بل ساهمت صراعاتهم، وخصوصاً تنافسهم، بل حروبهم على كرسي قصر بعبدا، في إضعاف الجمهوريّة كلّها. معه حق صديقي "الدرزي" (والوصف هنا معيب) في أن المسيحيين حالياً لا يشبهون لبنان. هذه الطبقة السياسية لدى المسيحيّين أصبحت ضحلة إلى حدّ متقدم. هذه...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول