ما حصل في الشارع، وما حصل في طرابلس البارحة، وما سيحصل في المدى المنظور يعكس غليانا كبيرا تشهده البلاد منذ بضعة أسابيع، وهو ناجم عن حالة من الغضب الشعبي الكبير مما آلت اليه أمور الناس، وظروفهم المعيشية المروعة والتي ما برحت تنزلق نحو "جهنم" حقيقية حيث لا يلوح في الأفق بصيص نور. غليان كبير، لا بل ان الناس بلغت حد الانفجار من شدة المعاناة، في وقت لا نزال نرى المسؤولين المعنيين في الحكم يواصلون معاركهم العبثية، لا بل التافهة على صلاحيات من هنا، وحصص من هناك، فضلاً عن معارك شرسة تدور على تخوم التنافس التافه على رئاسة جمهورية صارت هي والبلاد مجرد أشلاء. يمثل احتمال انفجار الأرض في طرابلس نتيجة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول