الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إنّ رغبةً (لبنانيّةً) واحدةً وحيدةً كهذه...

المصدر: النهار
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
لوحة لمنصور الهبر.
لوحة لمنصور الهبر.
A+ A-
هل صحيحٌ أنّ رغبةً واحدةً، من شأنها أنْ تعيث فسادًا جميلًا في الجسد، في العقل، في الروح، أنْ تخلب لبًّا، أنْ تشقلب حياةً، أنْ تنقل جبلًا من مكانه، وأنْ تقيم ميتًا من مقبرة قلبه، أو تحرّر بلدًا من سارقيه وآسريه وناهبيه؟ مشكلة الإنسان، والشعوب، والمجتمعات، والدول، والعالم، هل هي مشكلةُ رغبةٍ ناقصةٍ حقًّا؟ ابن شقيقتي، المقيم في العاصمة الفرنسيّة، أرسل إليَّ من المترو في باريس هذه الجملة للشاعر الفرنسيّ لامارتين: "رغبة واحدة تكفي لتجعل عالمًا برمّته مأهولًا". أرسالة تحفيزٍ وتقويةِ عزيمةٍ من المترو؟ ومن باريس الشعر والشعراء؟ يا لها غبطةً (وغيرةً ومرارةً) لا توازى! لامارتين هذا، الذي جاء إلى "بلاد الأرز"، وكتب ما لا يُكتَب عن لبنان، هل كان يؤمن حقًّا بأنّ رغبةَ كهذه، هائلةً، دفينةً، جارفةً (وصادقة)، يمكنها في أحد الأيّام، في يومٍ من - هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم