الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الرئاسة" بيد "حزب الله" بتفويض إيراني... السعودية على "مواصفاتها" ومحاولة فرنسية جديدة لتسويق فرنجية

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مارون الراس.
مارون الراس.
A+ A-
لم تغيّر زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت شيئاً في الوقائع اللبنانية حول التعامل مع الاستحقاقات خصوصاً الرئاسة. تخطت جولة عبد اللهيان اللبنانية  رئاسة الجمهورية، إذ لا حاجة لزيارة ديبلوماسية أن تقرر مصير مرشح رئاسي أو تبلغ من يعنيهم الأمر أن موقف إيران هو مع هذا المرشح أو ذاك، فهناك قنوات أخرى تحدد هذا المسار، وإن بدا الوزير الإيراني منفتحاً أكثر بعد الاتفاق مع السعودية بإعلانه عدم التدخل في الشأن الرئاسي اللبناني. الديبلوماسية الإيرانية تشتغل بطريقة مختلفة، ولذا لم تحدث مواقف عبد اللهيان انقلاباً في الوضع اللبناني، وما أزالت الاستعصاءات الداخلية القائمة، بل أظهرت الانقسامات بوجهها الحقيقي، والرهانات اللبنانية المتناقضة على الخارج والاستقواء به في ما يتعلق بالتسوية. الثابت في المعادلة الراهنة ان الانقسامات اللبنانية على حالها، وهذا ما تعكسه المواقف السياسية، وإن كان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد حاول أن يوحي بكلامه الأخير أن الحزب مستعد للتفاهم والتنازل لمصلحة الوطن. لكن المؤشرات السياسية لا تغيّر النظرة الإيرانية إلى الساحة اللبنانية لجهة توظيفها ضمن استراتيجيتها في المنطقة، وإن كانت الأمور اليوم مفتوحة على التسويات إقليمياً، إذ تسعى طهران عبر جولات عبد اللهيان إلى استثمار التقدم في العلاقات السعودية – الإيرانية وتأدية دور مختلف خصوصاً في سوريا ولبنان تحديداً. غرق اللبنانيون في الرهانات المتناقضة بعد زيارة عبد اللهيان. فرغم الكلام الهادئ الذي واكب الزيارة يعتبر "حزب الله" أن المواقف الدولية تصب في صالحه، ولذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم