الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آلية العقوبات الفرنسية: خطوة أولى غير كافية

المصدر: "النهار"
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر بعبدا، في زيارته الثانية إلى بيروت بعد انفجار المرفأ (تصوير نبيل إسماعيل).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر بعبدا، في زيارته الثانية إلى بيروت بعد انفجار المرفأ (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
وأخيراً تحرّكت باريس على خطّ العقوبات التي كانت تتوعّد بها عدداً من المسؤولين اللبنانيين، الذين صنّفتهم ضمن فئتي المعرقلين لتشكيل الحكومة الجديدة، والمشتبه بضلوعهم بالفساد في لبنان. وكان إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في مؤتمر صحافي من جزيرة مالطا الواقعة على تخوم شواطئ شمال أفريقيا، بمثابة إطلاق دينامية العقوبات الفرنسية - الأوروبية. في توقيت حمل على الاعتقاد أنه جاء رداً على تحرّك رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الأسبوع الماضي، من خلال "استدراج" مساعدة هنغارية درءاً لعقوبات يمكن أن تستهدفه بدفع فرنسي في إطار الآليات الأوروبية. ولا سيما عندما قال وزير الخارجية الهنغاري خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرّ "التيار الوطني الحرّ": "ليس صحيحاً أن يضع الاتحاد الأوروبي في هذا الوضع الصعب الذي يعانيه لبنان، العقوبات على أشخاص منتخبين من الشعب اللبناني بديموقراطية وبشكل قانوني، ولن ندعم ذلك أبداً. لن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم