لا تريد روسيا شريكاً في سوريا بموافقة أميركا
31-03-2021 | 00:27
المصدر: النهار
أثارت زيارة وفد رسمي حزبي – سياسي من "حزب الله" موسكو قبل أسابيع قليلة تساؤلات كثيرة في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية على تناقض مواقفها، علماً أنها ليست الأولى وعلماً أيضاً أن "زياراته" للعاصمة الروسية لم تكن كثيرة ربما لأن مؤسِّسته وراعيته الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت تتولى "الكلام" والتنسيق مع روسيا وقيصرها فلاديمير بوتين. وعلماً أخيراً أنها لم تكن تلبية لدعوةٍ وجهها إليه حزب القيصر أو مؤسسات أخرى في الإدارة الروسية، بل كانت تلبية لدعوةٍ من السلطة التنفيذية التي تشكّل وزارة الخارجية وشاغلها سيرغي لافروف وجهها الأبرز في المنطقة والعالم. أحد أبرز التساؤلات كان: هل عادت موسكو الى العمل الجدّي من أجل وضع الأزمة – القضية – الحرب السورية على طريق الحل من خلال حضّ الأطراف السوريين المتقاتلين على التوصل الى تسوية سياسية تفتح الباب أمام عودة ملايين النازحين الى بلادهم. طبعاً الجواب عن هذا التساؤل كان عند متابعين وخبراء جدّيين في أميركا وخارجها أن "حزب الله" اللبناني، ورغم نجاحه في التحوّل قوة إقليمية مهمّة يُحسب لها حساب، ليس الجهة الصالحة للبحث معه في المستقبل السياسي لسوريا ولا في الخطوات الضرورية لإنهاء الحرب وإزالة مظاهرها وإخراج الأطراف المشاركين فيها من أحزاب وميليشيات مذهبية متعادية وأخرى إثنية. فإيران هي الجهة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول