الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حوار أميركا و"حماس" ضروري لإطلاق "عملية سلام" جديدة

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يلتقي رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ في القدس (أ ف ب).
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يلتقي رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ في القدس (أ ف ب).
A+ A-
ربما تكون استعادة كل فلسطين أمراً شبه مستحيل بل ربما مستحيلاً بعد فشل الدول العربية في منع إقامة دولة إسرائيل عام 1948، ثم فشل الجيوش العربية في استعادة الأراضي التي قامت عليها وتسبّبها بتمكين الأخيرة من احتلال ما بقي من فلسطين. وربما تكون الاستعادة صارت أكثر صعوبة بعد أخذ الشعب الفلسطيني قضيّته بيده بعد هزيمة 1967 وبدئه كفاحاً مسلحاً ضد إسرائيل ولكن من أراضٍ عربية محاذية لها مثل الأردن ولبنان برغم المشكلات والقلاقل والحروب التي تسبّب بها ذلك فيهما ثم انتهائه بهزيمة عام 1970 في الأردن وبهزيمة في لبنان على يد إسرائيل عام 1982. طبعاً لم يستسلم شعب فلسطين فانتفض في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أكثر من مرة لكنه أخفق في نيل حقوق الحد الأدنى الذي صار يطالب به، وراح ينتظر نتائج عملية السلام التي بدأتها أميركا عام 1991. لكن لم يطلع له منها سوى سلطة وطنية اسمية في الضفة وغزة مع استمرار الاحتلال لها. إلا أنها عجزت عن متابعة السلم لامتناع حليفتها الولايات المتحدة عن الضغط عليها لإنجازه وتطبيقه لإنشاء دولة فلسطينية.  وأسهمت الانقسامات داخل الفصائل المؤيّدة للسلام ورفض منظمات فلسطينية متشدّدة مثل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" النهج السلمي للسلطة. بعد كل ذلك ظنّت إسرائيل أنها قتلت عملية السلام لكنها لم تُعلن وفاتها، واستمرّت في العمل لتهويد الضفة الغربية بالاستيطان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم