الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بين القسوة على لبنان والانفتاح على الأسد!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لاجئون سوريون في منطقة المرج برالياس البقاعية في العاصفة (حسام شبارو).
لاجئون سوريون في منطقة المرج برالياس البقاعية في العاصفة (حسام شبارو).
A+ A-
ليس من أدنى شك أن من حق الدول الخليجية والعربية حماية انفسها عبر الطلب من لبنان التزام النأي بالنفس قولا وفعلا واعتماد سياسة تلتزم قرارات الجامعة العربية والشرعية الدولية بحيث لا يبقى منصة تستهدف دول المنطقة ما ينعكس سلبا جدا عليه وعلى ابنائه ليس على المستوى الامني فحسب بل على مستويات اخرى عدة. وكثر من اللبنانيين لا يشكون في ان ما ورد في الورقة الخليجية هو في مصلحة لبنان ولا يريدون الانسلاخ عن محيطهم العربي على عكس ما يدفع " حزب الله". فهذه النقطة وكل ما يتصل بها لا يجب ان يكون جدل فيها او حولها وهي لا تقع في حق الدول العربية على هذا الصعيد بل من حق اللبنانيين ايضا في الدرجة الاولى الا يستخدم لبنان في لعبة محاور مدمرة بالنسبة اليه وكذلك لمصلحة فريق طائفي يجاهر علنا وصراحة بالولاء لدولة اخرى. هذا لا يمنع بروز اسئلة صعبة يثيرها مراقبون ديبلوماسيون من بينها: اولا : التناقض الكبير في موقف الدول العربية والخليجية في اتجاهين. الاول هو الاتجاه من بعض الدول المؤثرة إلى التطبيع مع نظام بشار الاسد فيما الشروط المطلوبة منه عربيا ودوليا لم تتحقق ولم تحل الاشكاليات التي ادت إلى سحب الشرعية منه بما يسمح بإعادة الاعتراف به راهنا. والثاني هو الاتجاه لدى هذه الدول إلى اقامة حوار مع إيران الراعية الرسمية لـ"حزب الله" وسائر الميلشيات والتنظيمات الشيعية في المنطقة. فلماذا يتقرب العرب من النظام السوري كما من إيران وهذان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم