الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

شنكر: الحريري لم يكن زعيماً تغييرياً للبنان

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
وحدها فرنسا علّقت رسميّاً على إعلان الرئيس سعد الحريري تعليقه عمله السياسي كما تعليق العمل المُماثل لـ"تيّار المستقبل" الذي أسّسه والده قبل سنوات من استشهاده في شباط 2005، والذي تسلَّم هو قيادته لمتابعة مسيرة "إعادة البناء والإعمار"، ثمّ مسيرة تحرير لبنان من وصاية سوريا كما من وجود جيشها على أرضه ومن إدارة أجهزتها الأمنيّة العمل السياسي فيه والأعمال على كلّ أنواعها بطريقة عمَّمت الفساد وجعلته قاعدة للعمل السياسي في البلاد. كان إعلانها أو تعليقها رزيناً لا انتقاد فيه لتعليقه عمله السياسي ولا تأييد الأمر الذي كوَّن انطباعاً بأنّ فرنسا التي رعت مؤسِّس "الحريريّة" دوليّاً بعدما كانت المملكة العربيّة السعوديّة سبقتها في رعايته عربيّاً، قد خسرها وريثه السياسي لأسباب كثيرة يعرفها القاصي والداني. أمّا الولايات المتحدة، التي شاركت فرنسا جاك شيراك في حينه في رعاية الحريري ودعمه وفي إصدار قرار مجلس الأمن 1559 وفي إخراج الجيش السوري من لبنان، والتي فتحت أبوابها لوريثه نجله سعد وحاولت مساعدته خلال السنوات الـ17 التي مارس فيها العمل السياسي في لبنان، أمّا الولايات المتحدة هذه فلم يصدر عنها موقف رسمي حتّى الآن من قرار الحريري الابن الانكفاء الموقّت ربّما عن العمل السياسي مع "المستقبل" وعائلته، وربّما لن تُصدر قريباً أيّ موقف لأنّها مشغولة بقضايا أكثر أهميّة داخلها ومع روسيا وحلف شمال الأطلسي والصين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم