الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مستقبل الساحة السنّية بعد انكفاء الحريري.. احتمالات متعدّدة... كرامي لـ"النهار": لست ممّن يشمتون والجمهور سيتخطى المشكلة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيسان ميقاتي والسنيورة والمفتي دريان والوزير أبيض (نبيل اسماعيل).
الرئيسان ميقاتي والسنيورة والمفتي دريان والوزير أبيض (نبيل اسماعيل).
A+ A-
منذ أعلن الرئيس سعد الحريري عزمه على مغادرة الساحة السياسية شخصياً و"تعليق" نشاط تيّار "المستقبل" توجّهت الأنظار مباشرة نحو شارع المكوّن السنّي باحثة بطبيعة الحال عن المرشّح لملء هذا الفراغ المدوّي الناجم عن انكفاء طوعي أو قسري لمن قُيّض له أن يقبض بقوّة على زمام القيادة في هذا الشارع طوال أكثر من عقدين من الزمن. واستطراداً، أيّ صورة سيستقرّ الوضع عليها في هذا الشارع ولا سيّما أنه سرت تكهّنات لفترة من الزمن فحواها أن ثمّة توجّهاً مضمراً في هذا الشارع لمقاطعة الانتخابات النيابية في تكرار لسابقة المقاطعة المسيحية في أول انتخابات جرت بعد تطبيق اتفاق الطائف عام 1992. لكن صورة الجمعة الماضية التي جمعت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قطعت الشك باليقين ولا سيما بعد أن خرج ميقاتي داحضاً فكرة أن "القوم" عازمون على عدم السير في أيّ نوع من أنواع المقاطعة.رئيس "تيّار الكرامة" النائب فيصل كرامي له بطبيعة الحال وجهة نظر حيال مستقبل الساحة السنّية بعد اعتكاف الحريري وبعد تصاعد الكلام عن احتمال تشرذم هذه الساحة، ويقول في حديث لـ"النهار": "إن الصدمة التي تركها انسحاب الحريري وتيار المستقبل من الساحة السياسية والامتناع عن خوض الانتخابات صدمة متوقعة وطبيعية. ولا نستطيع فعلياً أن نقلّل من أهمية البعد العاطفي لهذا القرار الذي اتخذه سعد الحريري، لكن تقييم الواقع السياسي لا يعتمد على العواطف، وبالتالي فإن الحديث عن فراغ في الساحة السنية هو حديث غير واقعي، فالفراغ حاصل عملياً في ساحة تيّار المستقبل وهي ساحة أساسية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم