حين فاز الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن بالانتخابات الاميركية أحتفل السكان في قرية كارلينغفورد في ايرلندا بانتخابه على خلفية ان جذوره تعود الى مقاطعة لاوت التي هاجر منها جده الاكبر الى الولايات المتحدة في اربعينات القرن التاسع عشر. وتسعى قوى السلطة في لبنان الى التقرب من بايدن من خلال تبني العمل بمسرحية مواطنه الايرلندي صموئيل بيكيت الشهيرة "في انتظار غودو" فاضحى هؤلاء يعتمدون سياسة "في انتظار بايدن" بعبثية وثرثرة لا نهاية لها ولا طائل منهما تماما كما اظهرهما بيكيت الذي ترجم عبثية الانتظار لشيء يرجو منه هؤلاء ان يصب في مصلحتهم او يتوهمون ذلك. وكما في " انتظار غودو" فان من ينتظر بايدن يبدو منعزلا ومهمشا ينتظر ان يغير الاخير حياته ويبدلها لمصلحته. هذا ما تؤمن به ايران في رهانها على عودة بايدن الى العمل بالاتفاق النووي وتاليا اعادة عقارب الساعة الى الوراء اي ما قبل ولاية الرئيس دونالد ترامب بكل منافعها. وهو ما يعمل حلفاؤها على اساسه على قاعدة ان الفوائد التي ستطاولها ستعمم عليهم لجهة تخفيف الضغوط التي كانت تمارسها ادارة الرئيس دونالد ترامب. وفي الوقت نفسه يتهم تيار رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف بانتظار تسلم ادارة بايدن للتخفف من وزراء الحزب في الحكومة (!) ومع ان هذه النقطة غير مفهومة في ادبيات التيار العوني باعتبار ان رهان الحليف الشيعي للتيار وهو نفسه على ادارة بايدن الديموقراطية، فان الامر كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول