لا فائدة من استصراخ الضمائر. يدرك اللبنانيون ذلك، وبالأخص البطريرك بشارة الراعي والمطران الياس عودة، لكنهما لا يكلّان من المناشدة، على رغم أن "الضمير المستتر" كان أبرز ما كشفته الأزمة الشاملة في لبنان بكل وقائعها: من جريمة تفجير المرفأ ومآسيها والعمل لإحباط التحقيق فيها، الى جريمة إحراق مخيم النازحين السوريين في بحنّين، وما بينهما من جرائم واغتيالات وارتكابات فساد عصفت بالدولة ودمّرت العملة الوطنية وقوّضت الاقتصاد وجعلت البلد لقمة سائغة للمتلاعبين بمصيره. لم يكن هناك مجال للاشتباه بأي ملمح "ضميري" في الكلام الذي صدر عن الأمين العام لـ"حزب الله" في اللقاء التلفزيوني في الذكرى السابعة لاغتيال محمد شطح. ظهر حسن نصرالله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول