الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من ينافس الأردن على رعاية "الأقصى الشريف"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
النضال الفلسطيني (أ ف ب).
النضال الفلسطيني (أ ف ب).
A+ A-
رغم قوة اللوبي اليهودي الأميركي الذي نجح من زمان في جعل إسرائيل مصلحة حيوية للولايات المتحدة وحليفة استراتيجية أولى في الشرق الأوسط فإن رئيس وزرائها الحالي بنيامين نتنياهو يشعر، وبعد هزيمة سيّد البيت الأبيض دونالد ترامب في تجديد ولايته، أنه صار حجراً بين شاقوفين أو أكثر ضاغطين عليه على ما يقول المثل اللبناني. هذا ما يقوله باحث آسيوي غير عربي جدّي جداً ومطلع جداً. و"الشاقوفان" أو "الشواقيف" إذا جاز التعبير على هذا النحو هي الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية والإمارات العربية المتحدة التي يناور كل منها من أجل أن يكون الحرم الشريف - المسجد الأقصى الذي يعتبره اليهود في إسرائيل والدياسبورا جبل الهيكل تحت وصايته أو رعايته. وهو الموقع المسلم الثالث من حيث القدسية عند مسلمي العالم كله. التنافس المشار إليه على أكثر موقع حساس وعاطفي ومختلف عليه وربما متفجّر يجري في وقت تتنافس جهات فلسطينية على خلافة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر نحو 84 سنة. من يرعى الحرم الشريف الآن أو يديره؟ المملكة الأردنية الهاشمية والمجلس المسلم الأعلى الفلسطيني يشرفان عليه منذ احتلال إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967، يجيب المتابع نفسه. يضيف أن التنافس على رعاية موقعٍ يقوم عليه المسجد الأقصى، ويؤمن الإسرائيليون أن هيكل سليمان المقدس عند اليهود كان في ذلك المكان قبل هدمه، لا بد أن يتسبّب بإشكالات ومضاعفات كثيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم