هذا ضفدعٌ منتفخٌ بذاته و... سينفجر
29-10-2021 | 12:04
المصدر: "النهار"
الوسطيّة العاقلة الحكيمة شيء، أمّا الاتّجار بمصير لبنان، باللحم الوطنيّ، وبلحوم الضحايا والشهداء والناس القتلى فشيءٌ آخر. في أحيانٍ، كالأحيان هذه، لا بدّ من التحلّي بالفروسيّة، بالشجاعة القلبيّة، بالصراحة الصادقة، لقول الأمور كما يجب أنْ تُقال، لئلّا يفوت القطار، قطار الخلاص الافتراضيّ (قطارُ تسويةٍ وسطيّةٍ عاقلةٍ وحكيمة)، ولئلّا لا يعود ينفع ندمٌ ولا عضّ أصابع. أكرّر: الوسطيّة العاقلة الحكيمة شيء، أمّا ما يجري فشيءٌ آخر، هو النقيض لكلّ وسطيّة. وسأقولها بصراحةٍ مدوّية، لا تحتمل أيّ مواربة: ليس عندنا وسطاء شرفاء، بل سماسرة أنذال. وهم محض رعاع، بل رعاع الرعاع. وعلى عينك يا تاجر. تدوير الزوايا في لبنان (على طريقة سحب الأرانب من الأكمام واختراع الاجتهادات والفتاوى الدستوريّة الشيطانيّة)، يعني في أكثر الحالات – كما هي الحال الآن - طمسًا للجريمة، ودعسًا على الحقّ،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول