كل المعارك البرتقالية تقود إلى... بعبدا
30-10-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
منذ تولى العماد ميشال عون سدة الرئاسة الاولى، انتقل العمل السياسي للتيار الوطني الحر من السعي لتحقيق إنجازات تصب في رصيد العهد على مدى السنوات الست للولاية الرئاسية، إلى الحرص على تأكيد احكام القبضة على الموقع المسيحي الاول وضمان الوراثة السياسية في هذا الموقع للتيار عبر انتقال آمن ومضمون لرئيس التيار جبران باسيل، بعدما تولى القيادة، كما الزعامة السياسية للقاعدة العونية برعاية الرئيس المؤسس ميشال عون. لم يكن هذا التوجه خافياً على القاعدة العونية القريبة من المؤسس، او على الحلقة الضيقة من المستشارين والعائلة، كما يكشف مقربون من هؤلاء. وقد أدى ذلك إلى ابتعاد عدد غير قليل منهم بسبب امتعاضهم او تحفظهم على هذا التوجه الذي وجدوا فيه فتحاً مبكراً لاستحقاق لم يئن أوانه بعد. هذا التوجه بدأ يتبلور أكثر مع انقضاء النصف الاول من الولاية، وتجلى أكثر بعد سقوط التسوية مع الزعيم السني الاول سعدالحريري، وتفاهم معراب مع رئيس القوات اللبنانية، والاثنان، للمفارقة كانا السبب المباشر لوصول...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول