الأربعاء - 04 تشرين الأول 2023

إعلان

3 – في لبنان "ما حداً أحسن من حدا"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
من أحداث الطيونة (النهار).
من أحداث الطيونة (النهار).
A+ A-
فوجئ بل صُدم أخصام لرئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع وأعداءٌ له وأنصار ومحبّون يوم شنّ السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"حزب الله" هجوماً مركزاً بل صاعقاً عليه، وإن لم يسمّه مباشرة في ظهور تلفزيوني له استمر قرابة ساعتين بعد أيام قليلة من الاصطدام العنيف الذي حصل في عين الرمانة والطيونة بين موالين لـ"الثنائية الشيعية" وبعض أهالي عين الرماني الموالين لـ"القوات" ولتيارات سياسية مسيحية أخرى منها "العوني". إذ اعتبروا أن "السيد" توّج جعجع بهجومه المركّز عليه الزعيم الأوحد أو على الأقل الأقوى للمسيحيين. وتساءل بعضهم إذا كان بذلك يوجّه رسالة الى حليفه المسيحي التقليدي أي الرئيس عون والتيار السياسي الذي أسّسه تفيد أن لديه القدرة ومن موقع الخصومة على تقوية عدوّه الرئيسي أي جعجع في حال استمر ولي عهده في اللعب على الحبال وفي استنهاض المسيحيين وفي معاكسة حليفه الشيعي بين الحين والآخر. طبعاً لم يكن نصرالله في هذا الوارد لكن بمجرّد شنّه الهجوم السياسي الإعلامي الساحق على جعجع كان يرفع مرتبته في الشارع المسيحي، علماً أنها لم تكن متدنية أساساً لا بل يتوجّه زعيماً أوّل له. لكن ردّ فعله أي جعجع على هجوم "الحزب" وأمينه العام عليه الذي رافقته حملة مماثلة من "حركة أمل" شريكته وإصرار الإثنين على تحميله مسؤولية قتل مؤيّديهم في اشتباك الرابع عشر من الشهر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم