في أدبيات "الشرشحة العالية"!
30-09-2020 | 00:32
المصدر: النهار
لم يسبق للطبقة السياسية اللبنانية ان واجهت مأزقا مربكا ومحرجا بهذه الشدة مثلما تواجه هجمة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عليها على نحو غير مسبوق في عالم الديبلوماسيات العابرة للدول والعلاقات بينها وبين أحزابها وسلطاتها. تواجه الطبقة السياسية اللبنانية أصغر رئيس فرنسي كان صعوده نارياً بدليل ان سنة واحدة فصلت بين إعلانه انشاء حركته وحزبه السياسي "الى الأمام " في ربيع 2016 ليُنتخب الرئيس الأصغر سناً بين الرؤساء الفرنسيين في ربيع 2017 متخطياً كل الأحزاب التقليدية في إحدى أعرق الدول الديموقراطية قاطبة. وليس هنا بيت القصيد فقط على الأهمية الساحقة للغوص في طبيعة هذا الرئيس الشاب الذي بدأ ولايته بأقصى الحذر والابتعاد عن الإعلام والصحافة في بلده، فاذا به الآن يترك الوقت مفتوحا ولأكثر من تسعين دقيقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول