لبنان في اللحظة الأخيرة المتاحة لطرح خيار "الحياد"، حمايةً للشعب والأرض والدولة، للحصول عليه باعتراف دولي. لماذا؟ لأن المنطقة تتغيّر وتتجه، بفعل تشظّي سوريا والاحتدام الإقليمي والدولي، الى صراع الدول القوية على حصصها. تتضاءل الفرص لتجنيب لبنان الوقوع في استقطاب لا يريده شعبه ومجتمعاته ولا يناسب كيانه ونظامه. الهيمنة الإيرانية فرضت نفسها بسلاح "حزب الله"، منتقلةً من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الى الاستبداد الداخلي، لكنها لم توفّر خياراً ولا نموذجاً، بل قادت البلد الى كوارث موصوفة يعيشها اللبنانيون كـ"جهنم" بالبثّ الحيّ. المشاريع التركية متربّصة ومترقّبة لانتزاع حصة من "التركة العربية" في لبنان، ولا مانع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول