الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالإرادة والقدرة تتحوّل الصين دولة عُظمى

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
العلم الصيني (أ ف ب).
العلم الصيني (أ ف ب).
A+ A-
النفوذ التركي داخل الأقليّات "التوركيّة" في أفغانستان دعمته كثيراً عمليّة تأسيس مدارس تركيّة، وزيادة عدد المنح التعليميّة التركيّة، وتدريب القوّات العسكريّة الأفغانيّة وأجهزة الشرطة والأمن، وشعبيّة الأفلام السينمائيّة والمسلسلات التلفزيونيّة التركيّة، والجهود المبذولة للتوسُّط بين الأفرقاء الأفغان المُتقاتلين ولإنهاء الصراع الدامي والمُزمن في بلادهم. هذا ما يقوله الباحث الآسيوي العريق نفسه الذي يعرف جيّداً آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والصين والهند، كما الدول المجاورة لها ومنها إيران والدول العربيّة في الخليج. لكنّه يُضيف أنّ "حركة الطالبان" رفضت استمرار الوجود العسكري التركي في أفغانستان، الذي كان وعلى مدى السنوات الستّ الأخيرة جزءاً من المُهمّة العسكريّة التي يقودها حلف شمال الأطلسي. وقد أصرَّت "حركة الطالبان" على أنّ الجنود الأتراك محتلّون لأفغانستان وعليهم الرحيل عنها مع حلف شمال الأطلسي والقوات العسكريّة الأميركية، وإن كانوا يُمثِّلون فعليّاً "أمّة إسلاميّة كبيرة وعظيمة". طبعاً تداولت وسائل الإعلام العالميّة في اليومين الماضيين معلومات عن اقتراح "طالبان" على تركيا إبقاء قوّاتها العسكريّة في البلاد، وتحديداً في مطار حامد كارزاي الدولي وذلك من أجل إدارته وتدريب رجال الأمن الأفغان في ظلّ الحكم الجديد في بلادهم على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم