عبده جبير ترك القلب في آخر اللعبة بدون تحريك
21-11-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
مات صديقي المصريّ الأصيل، الروائيّ القاصّ عبده جبير في التاسع من شهر تشرين الثاني هذا (1948-2023)، بعد مرضٍ مجرمٍ في المخّ، تاركًا وراءه القلب بدون تحريك، ومواعيد الذهاب إلى آخر الزمان بدون وداع، ورضوان مستنكفًا عن عطلته، والفارس مترجّلًا عن حصانه الخشبي، مؤثرًا أنْ يبقى رجل العواطف الذي يمشي وحيدًا على الحافّة (اقتباسات من بعض عناوين كتبه)، متأكدًا من أنّ ودائعه ستبقى محفوظةً حيث تستحقّ، وهي سربٌ طليعيٌّ فذّ من المؤلّفات والمساهمات والخبرات والأيادي البيض يصعب التغاضي عنها أو نسيانها، مضمّخةً بعطور الطيبة القصوى والحكواتيّة الأليفة الغريبة والتجريب الصبور والذكاء العفويّ الحصيف.عندما زرتُ القاهرة للمرّة الأولى موفدًا من "وكالة فرانس برس" لتلمّس ملامح القاهرة الثقافيّة، كان هو المرشد والدليل. وضع لي قبل أنْ أصل، لائحةً عرمرميّةً بالإشكاليّات الدقيقة والقضايا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول