ما حصل في انتخابات نقابة المهندسين لم يكن الا الدليل القاطع على اشمئزاز الناس من الاحزاب الحاكمة كما شكل مؤشراً متقدماً وبارزاً للغاية على صعود نفس تغييري يبشر بالخير. وبعد نقابة المحامين، ونقابة المهندسين التي ستنتخب لاحقا رئيسها، فيما انتخاب الأعضاء والفروع من "النقابة تنتفض" يطرح اسئلة كثيرة وملحة لا بد منها. هل سيكون المشهد مماثلا في الانتخابات النيابية المقبلة ام انه سيبقى من يدفع المال والرشوة لشراء الذمم والاصوات هو من سيجني المقاعد وأكثريتها ؟ هل هذا مؤشر للتغيير الأكبر ام ان ما جرى في نقابة مهندسين هو لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول