الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل بإمكان لبنان أن يتفاعل مع العروض الروسية؟ جابر لـ"النهار": للتمييز بين الجدّي وغير الجدّي

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل بإمكان لبنان أن يتفاعل مع العروض الروسية؟
هل بإمكان لبنان أن يتفاعل مع العروض الروسية؟
A+ A-
مع وصول وفد الشركات الروسية الى بيروت اخيرا تحت عنوان الجهوزية لتقديم عروض لإقامة مشاريع حيوية يحتاج اليها لبنان عاجلاً في قطاع المحروقات من خلال بناء مصفاتَي تكرير في منشآت الزهراني في الجنوب وفي منشآت طرابلس في الشمال، انطلقت على الفور، كما هي العادة امام اي عنصر مستجد يدخل على الساحة، موجة تأويلات وتباينات في الآراء والرؤى حول جدوى العرض والاهداف الكامنة وراءه، قبل ان تتضح طبيعة المشروع المنطوي عليه العرض، واستطرادا مدى جديته ومطابقته للانظمة اللبنانية المرعية الاجراء. فعلى رغم ان لبنان من اقصاه الى اقصاه يكتوي يوميا بنار الحاجة الى وفرة في سوق المشتقات النفطية، وعلى رغم الحاجة الى مشاريع حيوية تبعث الحياة  في دورة اقتصاده الموشكة على الموت، فان ثمة مَن سارع الى التقليل من اهمية العرض وفرص سريانه، بل ما لبث ان دخل العرض اياه في حمأة الصراعات السياسية الحاصلة منذ زمن، اذ شاء البعض التعامل معه على اساس انه من "مشاريع الشرق" (روسيا والصين وايران...) الطامح الى "اقتحام" الساحة اللبنانية بهدف الترسّخ فيها وأخذ دور الشركات والمؤسسات الغربية.  وأبعد من ذلك، ذهب البعض الى حد التحذير واعلاء الصوت من مساعٍ بدأت لتغيير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم