الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تجربة الحريري الأب الإنقاذية لن تتكرر

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس سعد الحريري من أمام بيت الوسط (حسام شبارو).
الرئيس سعد الحريري من أمام بيت الوسط (حسام شبارو).
A+ A-
يعتبر ديبلوماسيون بان القدرات التي يتمتع بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وظروف ما بعد الانهيار تجعله مؤهلا لان يلعب دورا بمثابة رافعة للوضع الاقتصادي في لبنان على غرار تجربة الرئيس رفيق الحريري حين تسلم رئاسة الحكومة في لبنان بعد اتفاق الطائف وكان رافعة مهمة لازالة اثار الحرب واعادة انعاش البلد على رغم الاتهامات التي ترمى في اتجاهه باعتباره مسؤولا عن السياسات الاقتصادية التي ادت في نهاية الامر الى الانهيار . اصحاب هذه النظرية الاخيرة يهملون ١٥ سنة من الوجود السوري المسيطر على لبنان ولكن هذا الاتهام مفهوم من ضمن السعي الى التنصل من المسؤولية المباشرة لا سيما ان الحرب الطائفية والمذهبية المقنعة تساعد في ترويج هذا المنطق. يشبه هذا المنطق ذلك الذي يعتمده البعض عن حصار غربي اميركي وعربي على لبنان يمنع وضعه على السكة الصحيحة للانقاذ وان التعاون مع صندوق النقد الدولي سيكون بمثابة الاستسلام للولايات المتحدة علما انه وان لم يكن ممكنا دحض تأثير الولايات المتحدة، فان مساهمتها في الصندوق لا تتعدى ١٦ في المئة بما لا يجعلها المقررة الوحيدة او الحصرية فيه. ولكن يفهم هؤلاء صعوبة ان يلعب ميقاتي الدور الذي لعبه الحريري الاب على رغم ان قدراته المادية قد تعد اكثر فاعلية راهنا نسبة الى الانهيار المخيف في سعر صرف الليرة اللبنانية ليس فقط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم