الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تستخدم روسيا اليمين العالمي المُتطرِّف ضدّ الغرب؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مجسم لبويتن وبايدن (أ ف ب).
مجسم لبويتن وبايدن (أ ف ب).
A+ A-
 عندما اتّهمت الولايات المتّحدة روسيا الاتحاديّة بالتدخُّل في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة عام 2016 لمصلحة المُرشّح دونالد ترامب تساءلت دولٌ وشعوبٌ عدّة ولا سيّما في العالم الثالث عن صحّة الاتّهام، وسألت عن دوافعه، وشكّكت في قدرة الثانية على القيام بهذا العمل نظراً إلى التفوُّق التكنولوجي الكبير للأولى، كما نظراً إلى عدم تصديقها أنّ مواطني دولة مُتقدّمة جدّاً مثل أميركا يُمكن أن يُقدموا على ما يُؤذيها بمساعدة عدوّها القديم الاتحاد السوفياتي، الذي استمرّت عداوته لها بعد انهياره بحلول روسيا "الديموقراطيّة" مكانه. لكن التحقيقات التي أجراها بعد تولّي ترامب الرئاسة المُحقّق الخاص روبرت مولر لمعرفة مدى تدخُّل روسيا في الانتخابات الرئاسيّة يومها، كما لمعرفة إذا كانت هناك علاقة ما بين الرئيس الجديد وموسكو أو اتصالات لأركان حملته الانتخابيّة معها، لكنّ هذه التحقيقات أعطت أجوبة غير شافية عن التساؤلات المذكورة. إذ أنّ الرئيس الروسي بوتين نفاها مرّات ومرّات. فضلاً عن أنّ دول أوروبا الغربيّة ومعها أوروبا الشرقيّة التي استقلّت بعد انهيار الدولة السوفياتيّة لم تتّهم يوماً وعلى نحو رسميّ ومكشوف موسكو بالتدخُّل في شؤونها. لكنّ الحرب الأهليّة التي اندلعت في أوكرانيا قبل سنوات بين الأقليّة الروسيّة "الحرزانة" فيها وغالبيّة الأوكرانيّين أكّدت تدخُّلاً مكشوفاً رئيسيّاً أوّلاً باحتلال شبه جزيرة القرم ثمّ ضمِّها إلى الدولة الروسيّة، وثانياً بالخوف الدائم الذي أظهرته شعوب دول البلطيق الثلاث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم