الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ظروف 2016 وهم أم حقيقة؟

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
طرابلس (أ ف ب).
طرابلس (أ ف ب).
A+ A-
 في العام 2016 حين انخرط الاميركيون في ايصال الرئيس ميشال عون الى الرئاسة بني ذلك على خلفية توصل الادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما على ترك ايران مرتاحة في كل من سوريا ولبنان بعد التوصل الى الاتفاق النووي بين الدول الخمس الكبرى زائد المانيا مع ايران.  ويستعيد كثر وساطة السفير ديفيد هيل على هذا الصعيد انذاك وعلى خلفية تجنب الانهيار الاقتصادي واعطاء دفع معنوي للمسيحيين في المنطقة . وتخشى مصادر ديبلوماسية ان يكون البناء على وصول الرئيس جو بايدن الذي كان نائبا للرئيس ابان ولايتي اوباما الرئاسيتين الى جانب رغبته في العودة الى الاتفاق النووي مع ايران بعدما تخلت عنه الولايات المتحدة في رئاسة دونالد ترامب ينطوي على تبسيط مخيف لجهة التعويل على استعادة الظروف او المعطيات نفسها. وذلك علما ان اصحاب الرهانات المماثلة يبنون على واقع الاقرار برئيس النظام السوري بشار الاسد في موقعه من دون نية لدى الاميركيين بتطييره ما يمكن ان يحيي الامال لدى البعض بان حلف الاقليات يمكن ان يبقى ويستمر بالزخم الذي تمتع به خلال الاعوام الماضية. وينبغي الاقرار بان الافرقاء اللبنانيين يتعاطون في السياسة الداخلية على خلفية قراءتهم للتطورات في المنطقة وتشكل العناصر المذكورة جزءا من الاعتقاد بان هناك انتصارا ما لا سيما بعد خروج ترامب من البيت الابيض. ففي خضم عرض هذه العناصر يتم تجاهل جملة امور تبدأ من واقع ان بشار الاسد والذي خسر كل قوته على الاراضي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم