الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سليمان فرنجية وجوزف عون مرشحان وحيدان للرئاسة... حتى الآن

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الوزير السابق سليمان فرنجية.
الوزير السابق سليمان فرنجية.
A+ A-
في لبنان مرشحون كثيرون لرئاسة الجمهورية أو بالأحرى طامحون لأن يكونوا مرشّحين جدّيين، ولأن يأخذهم الناخبون المحليون – الإقليميون والناخبون المحليون – الإقليميون – الدوليون بجدّية ثم يبدأوا معهم سلسلة حوارات لاستكشاف مواقفهم من القضايا – المعضلات في البلاد وأماكن تموضعهم السياسي حالياً واستعدادهم لأن يتموضعوا حيث يريد هؤلاء الناخبون شرط أن يلتزم كل منهم مواقف مؤيّديه وينفّذ سياساتهم إذا تربّع على سدّة الرئاسة. طبعاً لا يرمي هذا الكلام الى اعتبار الطامحين كلهم انتهازيين هدفهم الكرسيّ الرئاسي فقط. فبعضهم طامح طبعاً وهذا من حقه ومستعد لأن "يدوّر زوايا" ويتحاور مع كل الأطراف ويتوصّل معهم الى تفاهمات لا تُنهي الخلافات السياسية الحادة بينهم. لكنها على الأقل تمكّنهم من التوافق على حلول أو تسويات للأوضاع الداخلية المهترئة بل المعفّنة بحيث يخفّفون عن اللبنانيين الذل من أجل تأمين الأدوية والطبابة ولقمة الخبز والمدرسة والمحروقات والكهرباء و... وغير ذلك. لكنّ هناك بعضاً آخر منهم لا يهمّه سوى الكرسيّ ولا يطمح إلا الى إرضاء غروره وربما إشباع رغبته في استغلال الرئاسة بل الدولة من خلالها لتكوين ثروات غير مشروعة وغير قانونية وخصوصاً الذين منهم لهم تاريخ على هذا الصعيد أو يُشتبه في أن لهم تاريخاً كهذا. هل لهؤلاء الطامحين أو لعدد قليل منهم على تنوّعهم فرصة الوصول الى الرئاسة؟ متابعو الاستحقاق الرئاسي من اللبنانيين العاقلين يستبعدون ذلك الآن، إذ إن المواقف المعلنة مباشرة ومداورة من الناخبين المحليين ولا سيما الذين لبعضهم أو لمعظمهم ارتباطات إقليمية و(أو) دولية تشير الى وجود مرشّحيْن جدّييْن لرئاسة الجمهورية أولهما زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية المدعوم من "حزب الله" واستطراداً من حليفه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم