السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

2 – في لبنان "ما حدا أحسن من حدا"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
السيد حسن نصرالله.
السيد حسن نصرالله.
A+ A-
تتساءل أوساط لبنانية غير شيعية مقدّرة لما تعتبره إنجازاً وطنياً للسيد حسن نصرالله وحزبه وهو تحرير لبنان من احتلال إسرائيلي مزمن عام 2000، تتساءل عن الأسباب التي دفعته الى تمضية قرابة ساعتين على شاشة تلفزيون "المنار" وشاشات أخرى، هو الذي يعرف أن إسرائيل تجنّد عملاءها وأصدقاءها في لبنان وسوريا وإيران وربما في غيرها من أجل معرفة أماكن إقامته تمهيداً لاغتياله بعدما صار تهديداً جدياً لها، كما بعدما صارت مُؤسِّسة "حزب الله" الذي يقوده منذ سنوات طويلة أي إيران الإسلامية خطراً لا على إسرائيل فحسب بل على الولايات المتحدة ومصالحها وجنودها وحلفائها في المنطقة والعالم. ينبع التساؤل من اقتناع بأنه هدف تطوق إسرائيل الى التخلّص منه متى توافرت ظروف دولية وإقليمية ملائمة، ويوم تتوافر فإنها لن تعلن ذلك لكنها ستقوم باللازم لإزاحته من طريقها. علماً أن نجاحها في هذا الأمر قد لا يكون أكيداً لأن أعمار القادة الكبار والزعماء كما الناس العاديين في يد الله عزّ وجلّ. فلماذا إذن إغراء إسرائيل بالمحاولة؟ وهل الحادثة المؤلمة التي حصلت في الطيونة وعين الرمانة على خطورتها وعلى فتحها البلاد أمام تطورات تفوق الفوضى التي تحدّث عنها الجميع منذ فشل الدولة ثم انهيارها وعملتها الوطنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم